كان طيبا جدا لدرجه السذاجه
احبها بشده ولم يخبرها لفتره طويله
ظل يصارع مخاوفه وهواجسه الداخليه محتفظا بسره الذي كاد يقتله
اخذت تخبره عن حبها لذلك الشخص تاره وقربها لهذا تاره اخري
حتي تيقن انه لايمكن ان تتوقف للحظه لكي تفكر فيه هو
اصبح علي يقيين تام انه لايصلح لأن يكون حبيبها
ربما صديق فقط قد تأتمنه علي بعض اسرارها
تروي له ما بداخلها وما يحزنها
لم يفكر قط ان يخبرها عن بعض من همومه او مشاكله
ولم تبادر هي لتعرف شيئا عنه او تسأله ما يحزنه او ما يفكر به
حتي قرر في يوم من الأيام ان يخبرها عن كل ما يجول بخاطره
وبعد صراع طويل مع النفس قرر ان يفعل هذا وليكن ما يكون
طار فرحا من رده فعلها الايجابيه وتخيلها تومئ برأسها بكل دلال وحب
شكر الله كثيرا وندم علي انه لم يتخد هذه الخطوه منذ زمن
كل ما اقلق مضجعه فقط هي مخاوفها من تكرار تجاربها السابقه
خافت هي ان يكون كسابقيه لم تؤمن به
ظلت علي خوفها وترددها وحاول هو ان يهدئ من روعها
اخبرها انه لن يتركها ابدا وترجاها الا تتركه هي
وعدته بأن يظلا حبيبين او قل صديقين علي اسوأ التقدير
لم تستمر علاقتهما كثيرا ولا يعلم هو لماذا
كان يتحدث اليها بالامس ويترقب ان يأتي الغد حتي يستمع الي صوتها مره اخري
واستيقظ فجأه من وقع حلمه الجميل عندما طال رنين الهاتف ولم يجد اجابه
ظل يكرر اتصالاته كالمجنون او قل كالابله ان شئت
لايعلم سببا لما يحصل معه اراد ان يهدئ من روعه
واوهم نفسه انها فقط منشغله او ان هناك بعض المشاكل الداخليه فقط
ولكن ظل رنين الهاتف يتواصل أكثر وأكثر وطالت المده
ولاتوجد اجابه حاول ان يراسلها عله يجد شيئا وايضا لاشئ
حاول ان يتفهم ما حصل ويستوعبه ولكن دون جدوي
اخد يبحث عن اجابات لحبه الضائع ولكن ادار له الجميع ظهورهم
حاول ان يجعلها جزءا من ماضيه ولم يستطع
اصبح حائرا لايدري ماذا يفعل وفي الأخير استقر علي ان يحيي بلا مشاعر
فلا احد يستطيع ان يقدر هذه المشاعر والاحاسيس مثلما كانت تقدرها هي
قرر ان ينتظرها للأبد علها تأتي اليه يوما تعتذر
وتخبره ان ما حدث خارج عن ارادتها لا اكثر
اذا فلينتظر وليكن الله معه :)