CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الجمعة، 27 مارس 2009








جلس ينتظرها متحمسا لوصولها تمرالثواني تليها الدقائق
وهو ينتظر بدا يمل الانتظار ينظر في ساعته لقد تاخرت عن

موعدها معه ينتفض قلبه مره تلو اخري يبدا الشك في نفسه
يزداد قلقه عليها بمرور اللحظات يحاول ان يطرد الافكار

السيئه التي بدات تتلاعب براسه يحاول ان يستبعد ان يكون هناك مكروه اصابها
ثم يتحاور مع نفسه بردد انه لايريد ان
يصيبها مكروه ولكنه يطرح علي نفسه سؤالا ان لم يكن اصابها مكروه فلماذا لم تاتي؟؟
اهو تجاهل منها ؟؟ يحتار مره

اخري يسال نفسه هل هو يريد ان يعلم انه اصابها مكروه
فتطمئن نفسه انها لازالت علي موعدها معه ولكنه القدر ام انه

يريد ان تكون تجاهلته فهذا اهون من ان يصيبها مكروه !!!
يبدا في التاكيد لنفسه علي ان تتجاهله افضل عنده من ان

يصيبها اذي يكررها مرات
تلو مرات حتي يقتنع به
ا وفي النهايه ياخذ القرار باستمرار الانتظار وبعد ساعات من

الانتظار لا تاتي فيجبر علي المغادره حزينا ووحيدا
عندما اتيحت له الفرصه مره
اخري ان يتكلم معها اخذ يسائلها لماذا ؟؟
ليجد عندها العذر المقنع هو عذر ليس
مقنعا بما يكفي ولكنه يقتنع به لانه يحبها
ويريد ان يقنع نفسه
بانها تحبه هي الاخري يتكرر الموقف السابق مره واخري
ويجلس هو في الانتظر مره ومره يبدأ

في اهمال واجباته لكي يحفظ مواعيده معها ويذهب فلا يجده
ا
يحاول ان يخفف عن نفسه ولكنه لايجد ما يخفف به الامه

ومعاناته يقف حائرا في وسط الطريق لايعلم
هل عليه الانسحاب ام عليه الانتظار ولمتي الانتظار ؟؟

تجول بخاطره العديد من الافكار العديد من الاسئله
كلها في ان واحد وهو لا يستطيع الاجابه عنها ؟؟؟

واذا به يتذكر انه لم يصرح لها بحبه لم يستطع ان يلفظ امامها
بتلك الكلمه التي لطالما كتمها في صدره يتذكر انه خجول

جداا ولا يستطيع ان يقول مثل هذه الكلمه ولكن تعامله معها
يدل علي مكنون صدره تحدثه نفسه لربما هي لاتعلم او انها

تعلم ولكنها تخجل ان تصرح لك بحبها يعلم انه من المستحيل عليه ان يخبرها
بحبه لها ولكنه ياخد القرار الاخير ..
لقد قرر اخيرا ان يكتم ذلك الحب بداخله حتي يموت معه علي امل ان تحس هي
بما في داخله وتصارحه بحبها له وفي

ذلك الوقت يخبرها بحبه هو الاخر ولكن حتي هذه اللحظه فانه قد قرر
ان يتحدث معها بكل بساطه كاي حديث ليس كحديث

عاشق لمعشوقته ولكن لعل هذا يكون مسكنا لجروحه
والامه فهل تشعر به وهل تخبره بحبها له

ام يظل هو في الانتظار للابد حتي يدفن ذلك الحب بداخله ؟؟؟؟؟؟



for u


الاثنين، 9 مارس 2009

قلبي


انا : من انت ؟َ


قلبي : مابك لم اتغير هكذا . انا قلبك الا تعرفني ؟


انا : ماذا ؟! اهذا انت حقا ولكن ماذا حدث لك وما هذا الشيب الذي يغطي رأسك ؟


ما هذه الدماء التي تغرق فيها . انظر ان ليدك جرحا ينزف ؟!


قلبي : انه الحب لا تقنع نفسك انك نسيت او تغلبت علي جرحك


لطالما اقنعت نفسك انك استطعت التغلب علي هذا الجرح ولكنه بقي غضا


ينزف بداخلك دون ان تشعر او لنقل انك تجاهلته حتي حطمني قبل ان يحطمك


انا : ارجوك لا تذكرني ولا تلمني فليس الامر بيدي


قلبي : وماذنبي انا . انت من تحب وانا من يتحمل تبعه عشقك .


انا : اسكت ايها القلب الاحمق .


قلبي : لم اعد استطيع التحمل .


انا : دعني افكر قليلا .


هل تعرف لقد وجدت حلا جذريا . اسنطيع بق ان اوقف جرحك والي الابد


لن تتالم بعد الان . من الان فصاعدا لا يوجد جراح لن تنزف يا قلبي


لن اعيش علي ذكري لسوف ادفن هذه الذكري ولسوف ادفنك معها والي الابد .


لن استخرجك مره اخري وهذا وعدا قطعته علي نفسي .


لسوف اعيش بدون الحب . فالحب لايخلو من الجراح .


لقد مللت هذه الجراح التي اثخن بها قلبي لم يعد به مكان لجرح اخر .


لذا (( استودعك الله يا قلبي )) فان هذه اخر ايامك معي .


في النهايه رساله الي قلبي : (( الوداع يا من تعذبت كثيرا بسببه لقد تسببت


في اسعد لحظات حياتي واتعسها . نعم جمعت بين متناقضات كثيره ز ولكن في النهايه


تغلبت عليك الاحزان واصبحت منبعا لها مما استدعي دفنك والي الابد فلن يكون لك وجود في حياتي بعد اليوم ))


ولكن هل فعلا استطيع ان اتغلب عليه الا الابد


وان ابقيه دفينا ؟! اكثر ما اخافه ان يطلق احدهم سراحه


ويعود لي مره اخري مثخنا بالجراح


وان يتغلب عليه ماضيه الحزين . لن استطيع القول الا


فلأنتظر ما تفعله الايام بهذا القلب التعس