وهو ينتظر بدا يمل الانتظار ينظر في ساعته لقد تاخرت عن
موعدها معه ينتفض قلبه مره تلو اخري يبدا الشك في نفسه
يزداد قلقه عليها بمرور اللحظات يحاول ان يطرد الافكار
السيئه التي بدات تتلاعب براسه يحاول ان يستبعد ان يكون هناك مكروه اصابها
ثم يتحاور مع نفسه بردد انه لايريد ان
يصيبها مكروه ولكنه يطرح علي نفسه سؤالا ان لم يكن اصابها مكروه فلماذا لم تاتي؟؟
يصيبها مكروه ولكنه يطرح علي نفسه سؤالا ان لم يكن اصابها مكروه فلماذا لم تاتي؟؟
اهو تجاهل منها ؟؟ يحتار مره
اخري يسال نفسه هل هو يريد ان يعلم انه اصابها مكروه
فتطمئن نفسه انها لازالت علي موعدها معه ولكنه القدر ام انه
يريد ان تكون تجاهلته فهذا اهون من ان يصيبها مكروه !!!
يبدا في التاكيد لنفسه علي ان تتجاهله افضل عنده من ان
ا وفي النهايه ياخذ القرار باستمرار الانتظار وبعد ساعات من
الانتظار لا تاتي فيجبر علي المغادره حزينا ووحيدا
عندما اتيحت له الفرصه مره
اخري ان يتكلم معها اخذ يسائلها لماذا ؟؟
اخري ان يتكلم معها اخذ يسائلها لماذا ؟؟
ليجد عندها العذر المقنع هو عذر ليس
مقنعا بما يكفي ولكنه يقتنع به لانه يحبها
مقنعا بما يكفي ولكنه يقتنع به لانه يحبها
ويريد ان يقنع نفسه
بانها تحبه هي الاخري يتكرر الموقف السابق مره واخري
ويجلس هو في الانتظر مره ومره يبدأ
في اهمال واجباته لكي يحفظ مواعيده معها ويذهب فلا يجدها
يحاول ان يخفف عن نفسه ولكنه لايجد ما يخفف به الامه
ومعاناته يقف حائرا في وسط الطريق لايعلم
هل عليه الانسحاب ام عليه الانتظار ولمتي الانتظار ؟؟
تجول بخاطره العديد من الافكار العديد من الاسئله
كلها في ان واحد وهو لا يستطيع الاجابه عنها ؟؟؟
واذا به يتذكر انه لم يصرح لها بحبه لم يستطع ان يلفظ امامها
بتلك الكلمه التي لطالما كتمها في صدره يتذكر انه خجول
جداا ولا يستطيع ان يقول مثل هذه الكلمه ولكن تعامله معها
يدل علي مكنون صدره تحدثه نفسه لربما هي لاتعلم او انها
تعلم ولكنها تخجل ان تصرح لك بحبها يعلم انه من المستحيل عليه ان يخبرها
بحبه لها ولكنه ياخد القرار الاخير ..
لقد قرر اخيرا ان يكتم ذلك الحب بداخله حتي يموت معه علي امل ان تحس هي
لقد قرر اخيرا ان يكتم ذلك الحب بداخله حتي يموت معه علي امل ان تحس هي
بما في داخله وتصارحه بحبها له وفي
ذلك الوقت يخبرها بحبه هو الاخر ولكن حتي هذه اللحظه فانه قد قرر
ان يتحدث معها بكل بساطه كاي حديث ليس كحديث
عاشق لمعشوقته ولكن لعل هذا يكون مسكنا لجروحه
والامه فهل تشعر به وهل تخبره بحبها له
ام يظل هو في الانتظار للابد حتي يدفن ذلك الحب بداخله ؟؟؟؟؟؟
12 التعليقات:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
معلش يا مصطفى , أنا مش عارف إن كنت قلت لك الكلام ده قبل كده و لا لأ ,
الحب فعلا شيء جميل إنك تحب حد و تلاقي حد يحبك ,
لكن فيه فرق يا مصطفى بين الحب و الإعجاب , أو حتى بين الحب و الحب , الحب الواقعي اللي ينفع ينجح و يُكلل بالزواج و بين الحب الغير واقعي اللي مالوش مقومات النجاح ,
و لو قلت لك اختار بين حب فاشل و بين عدم الحب من أساسه ,
متهيأ لي الصبر على عدم الحب - لحد ما ييجي الوقت المناسب - هيكون ألمه أقل من ألم حب فاشل و تجربة غير مكتوب لها النجاح ,
ربنا معاك و يوفقك و إيانا لما يحب و يرضى ,
و برضه هقول لك مرة تانية اقرأ الموضوع ده :
http://6azbeet.blogspot.com/2008/07/blog-post_25.html
السلام عليكم
جميل جدا
جزاك الله خيرا
السلام عليكم
السلام عليكم
ازيك يامصطفى
ليه كده كل البوستات حزينة
بس الفروض انك تعذرها
تحياتى
timmy
فاهم قصدك واوعدك اني اقرأ البوست ده
نور الاسلام
وعليكم السلام
وجزاكم مثله
جوجو
ممكن معاكي حق بس يمكن انا برضه مش لاقي سبب اعذرها عشانه
منوره المدونه
ليس من الصمت فائدة في هذه الحالة،
تحدث ، و أخبرها عن حبك، لكي تضع
حدا لحيرتك، لا فائدة من انتظار أمر لا
نعرف ما إذا كان وهما أو حقيقة!
انا فهمت كل حاجة انى افهم الكلمة الاخيرررررررررررررةابدااا
****احم احم
لو فضلت مستنى انها تحس يبقى هتستنى طول عمرك
اكلم وريحك نفسك ومتعذبش نفسك اكتر من كدة
ربنا يوفقك يارب
عووووووووووو
السلام عليكم
ايه الغيبة الطويلة دى
يارب تكون بخير
rose
للاسف ده اللي حصل
:d
كيكي
ممكن بس سعات السكات بيكون افضل كتير
جوجو
دراسه بقي انتي عارفه
إرسال تعليق