انا : من انت ؟َ
قلبي : مابك لم اتغير هكذا . انا قلبك الا تعرفني ؟
انا : ماذا ؟! اهذا انت حقا ولكن ماذا حدث لك وما هذا الشيب الذي يغطي رأسك ؟
ما هذه الدماء التي تغرق فيها . انظر ان ليدك جرحا ينزف ؟!
قلبي : انه الحب لا تقنع نفسك انك نسيت او تغلبت علي جرحك
لطالما اقنعت نفسك انك استطعت التغلب علي هذا الجرح ولكنه بقي غضا
ينزف بداخلك دون ان تشعر او لنقل انك تجاهلته حتي حطمني قبل ان يحطمك
انا : ارجوك لا تذكرني ولا تلمني فليس الامر بيدي
قلبي : وماذنبي انا . انت من تحب وانا من يتحمل تبعه عشقك .
انا : اسكت ايها القلب الاحمق .
قلبي : لم اعد استطيع التحمل .
انا : دعني افكر قليلا .
هل تعرف لقد وجدت حلا جذريا . اسنطيع بق ان اوقف جرحك والي الابد
لن تتالم بعد الان . من الان فصاعدا لا يوجد جراح لن تنزف يا قلبي
لن اعيش علي ذكري لسوف ادفن هذه الذكري ولسوف ادفنك معها والي الابد .
لن استخرجك مره اخري وهذا وعدا قطعته علي نفسي .
لسوف اعيش بدون الحب . فالحب لايخلو من الجراح .
لقد مللت هذه الجراح التي اثخن بها قلبي لم يعد به مكان لجرح اخر .
لذا (( استودعك الله يا قلبي )) فان هذه اخر ايامك معي .
في النهايه رساله الي قلبي : (( الوداع يا من تعذبت كثيرا بسببه لقد تسببت
في اسعد لحظات حياتي واتعسها . نعم جمعت بين متناقضات كثيره ز ولكن في النهايه
تغلبت عليك الاحزان واصبحت منبعا لها مما استدعي دفنك والي الابد فلن يكون لك وجود في حياتي بعد اليوم ))
ولكن هل فعلا استطيع ان اتغلب عليه الا الابد
وان ابقيه دفينا ؟! اكثر ما اخافه ان يطلق احدهم سراحه
ويعود لي مره اخري مثخنا بالجراح
وان يتغلب عليه ماضيه الحزين . لن استطيع القول الا
فلأنتظر ما تفعله الايام بهذا القلب التعس